ـ"وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ"
.
.
.
ربنا ماوصفش نفسه بــ "نعم المجيب"
عشان اللي كان بيدعيه سيدنا نوح تحديدًا..لأ..!
ربنا "نعم المجيب" لأي حد..
أي حد "عارف" يدعيه..
من رحمته بينا
إن بابه مفتوح لأي حد..في أي وقت..
.
.
رُوي عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:
«إنِّي لَا أَحْمِلُ هَمَّ الْإِجَابَةِ
وَإِنَّمَا أَحْمِلُ هَمَّ الدُّعَاءِ
فَإِذَا أُلْهِمْتُ الدُّعَاءَ فَإِنَّ الْإِجَابَةَ مَعَهُ»
و ده معناه إن الخلل في أجهزة "الإرسال" عندنا احنا
مش في "الاستقبال" عند سميع الدعاء
.
.
"إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ"
.
.
.
أهم شرط من شروط الدعاء هو "اليقين"
ادعي وكُلّك يقين
إن ربنا سامعك وشايفك وحاسس بيك
و قااااادر يبدل حالك في لحظة..
لحظة واحدة..!
.
.
و أنا هناك كنت بلحّ على ربنا في دعوة معينة
و كُلّي يقين في قدرة ربنا على تحقيقها
والحمد لله..وبفضل الله ونعمته
أنا دلوقتي عايشة بأثر الاستجابة لدعوتي
.
.
الثبات يارب
"الثبات"
يارب ثبّتني