بدايةً
خلينا متفقين إن الحنين
يولّد ارتكاب الحماقات
الواحدة تلو الأخرى
أبسطها مثلا إني أخلف عهدي مع نفسي
إني ماجبش سيرتك تاني _حتى مع نفسي_ـ
أو أكتب عنك هنا..أو في نوت ع الموبايل
و أقصاها _الحمد لله_ ماوصلتلوش لسه لإني ماعرفوش
وبين أدناها و أقصاها..شوية حاجات كده
!
بغض النظر عن شكل حياة كل حد فينا دلوقتي
أو مدى إحساسنا بالرضا عنها
لازم أعترف بشوية حاجات تانية مالهاش أي لازمة
خلينا متفقين _بردو!_ إنها مش هاتقدم
لكنها _أكيد_ هاتأخر مرحلة الشفا
(هأ!..الشفا!!!!ـ)
اللي ولا أعرف لها طريق جُرة
بمناسبة الشفا بأه
خلينا نركن الاعتراف بالحقايق المزعومة على جنب كده
و نتكلم عن المرجيحة..أو....الشفا
.
.
فترة طويلة عدّت
حاسة إني صحيت فجأة لقيتني راكبة مرجيحة
بتمرجح فيها..لكن ببطء غريب
يمينها أيام..وشمالها أيام
لكنّها مابتقفش
يمينها أحس إني زي مانا من سنة
وكأن ولا حاجة اتغيرت
فاكرة كل حاجة بتفاصيلها..بتفاصيل تفاصيلها
كإننا كنا لسه امبارح
و شمالها أحس إني خفيت منك فعلا
وخفيت معاك من كل حاجة
كل حاجة تخليني أحس إني بني آدمة
و زهدت كل حاجة متعلقة بالحياة
لدرجة إني ساعات بحس إني بقيت مجرد جماد
جماد..بس بيتنفس
المشكلة إن المرجيحة مابتقفش في النص
وضعها التالت إنها تنطرني بعيد لحفرة
مدة إقامتي فيها _بردو_ أيام
حفرة عميقة..ليلها غميق
مافيهاش هوا..ولا ونَس..ولا حِسّ
فيها كل حاجة وِحشة..كلها وَحشة
و مفيش ولا وضع من التلاتة مريح
ولا وضع..كلهم سواء
!
نرجع للحقايق؟ وللا رغيت كتير؟
مش مهم
ليا مزاج أعترف بحاجات
عارفة إنه مش وقت مناسب إني أجيب سيرتها
بس مش احنا اتفقنا إني برتكب حماقات؟
.
.
خليني أبدأ
انت ماكنتش مجرد حد ملا فراغ كان موجود في حياتي
انت خليتني لمست حاجات في الدنيا
ماكنتش أعرف بوجودها أصلا
خليتني أحسّ بحاجات جميلة
كنت بسمع عنها..بسمع وبس
خليت جناحاتي رفرفت بشكل
ماجربتوش قبل كده
وصّلتني لارتفاع في السما
ماكانش عندي ذرة أمل أوصل له في يوم من الأيام
و عشان كل ده ماحصلّيش قبل كده
كان لازم أكتشف إني في حلم
حلم صحيت منه على شرخ في روحي
عُمري ماتخيلت إنه يكون بالعُمق ده
ولا إنه يسيب جوايا....و بَرّايا الأثر ده
خلينا متفقين إن الحنين
يولّد ارتكاب الحماقات
الواحدة تلو الأخرى
أبسطها مثلا إني أخلف عهدي مع نفسي
إني ماجبش سيرتك تاني _حتى مع نفسي_ـ
أو أكتب عنك هنا..أو في نوت ع الموبايل
و أقصاها _الحمد لله_ ماوصلتلوش لسه لإني ماعرفوش
وبين أدناها و أقصاها..شوية حاجات كده
!
بغض النظر عن شكل حياة كل حد فينا دلوقتي
أو مدى إحساسنا بالرضا عنها
لازم أعترف بشوية حاجات تانية مالهاش أي لازمة
خلينا متفقين _بردو!_ إنها مش هاتقدم
لكنها _أكيد_ هاتأخر مرحلة الشفا
(هأ!..الشفا!!!!ـ)
اللي ولا أعرف لها طريق جُرة
بمناسبة الشفا بأه
خلينا نركن الاعتراف بالحقايق المزعومة على جنب كده
و نتكلم عن المرجيحة..أو....الشفا
.
.
فترة طويلة عدّت
حاسة إني صحيت فجأة لقيتني راكبة مرجيحة
بتمرجح فيها..لكن ببطء غريب
يمينها أيام..وشمالها أيام
لكنّها مابتقفش
يمينها أحس إني زي مانا من سنة
وكأن ولا حاجة اتغيرت
فاكرة كل حاجة بتفاصيلها..بتفاصيل تفاصيلها
كإننا كنا لسه امبارح
و شمالها أحس إني خفيت منك فعلا
وخفيت معاك من كل حاجة
كل حاجة تخليني أحس إني بني آدمة
و زهدت كل حاجة متعلقة بالحياة
لدرجة إني ساعات بحس إني بقيت مجرد جماد
جماد..بس بيتنفس
المشكلة إن المرجيحة مابتقفش في النص
وضعها التالت إنها تنطرني بعيد لحفرة
مدة إقامتي فيها _بردو_ أيام
حفرة عميقة..ليلها غميق
مافيهاش هوا..ولا ونَس..ولا حِسّ
فيها كل حاجة وِحشة..كلها وَحشة
و مفيش ولا وضع من التلاتة مريح
ولا وضع..كلهم سواء
!
نرجع للحقايق؟ وللا رغيت كتير؟
مش مهم
ليا مزاج أعترف بحاجات
عارفة إنه مش وقت مناسب إني أجيب سيرتها
بس مش احنا اتفقنا إني برتكب حماقات؟
.
.
خليني أبدأ
انت ماكنتش مجرد حد ملا فراغ كان موجود في حياتي
انت خليتني لمست حاجات في الدنيا
ماكنتش أعرف بوجودها أصلا
خليتني أحسّ بحاجات جميلة
كنت بسمع عنها..بسمع وبس
خليت جناحاتي رفرفت بشكل
ماجربتوش قبل كده
وصّلتني لارتفاع في السما
ماكانش عندي ذرة أمل أوصل له في يوم من الأيام
و عشان كل ده ماحصلّيش قبل كده
كان لازم أكتشف إني في حلم
حلم صحيت منه على شرخ في روحي
عُمري ماتخيلت إنه يكون بالعُمق ده
ولا إنه يسيب جوايا....و بَرّايا الأثر ده