فيه حاجات بتحصل
بتبقى فوق مستوى إدراكي
أو حتى استيعابي
زي مأساة بورسعيد
و رغم محاولاتي المستميتة للنسيان/للإلهاء
الغُصّة مابتفارقنيش
لا ليل ولا نهار
أهرب بالنوم
و أتحجج بدور البرد
عشان أفضل "أبلبع" في الكومتركس
و أنام بالـ 12 ساعة
مفيش فايدة
بعمل كل حاجة ممكن تخليني مرتاحة/مبسوطة
و مع ذلك لا برتاح..ولا بتبسط ..ولا حتى بتلهي عنها
أحضر فرح
أشوف ناس فرحانة بجد فرحة عمرها
أتمشى في شوارع وسط البلد
أقرأ كتاب لبهاء طاهر
أشتري لبس جديد
آكل شوكولاتة/كاچو
مفيش..مفيش
مش عارفة أبطّل تفكير
في الـ 76 وردة اللي اتقطفوا
من وسط شجرهم في ليلة واحدة
في الـ 76 شجرة اللي اتخلعوا من جذورهم
لما شافوا وردهم بيقع ع الأرض ويتداس عليه
و مابقاش لهم رغبة تاني في الحياة
في الـ 76 أم اللي قلبهم انفطر
في الـ 76 أب اللي قامتهم انكسرت
.
.
بفكّر في أكتر من 100 حلّوف
بيقولوا: عُمرهم كده..و هانعمل لهم ايه
والموضوع عادي و بيحصل في أي مكان في العالم
وشوية شوية هايقولوا: همّ ايه ودّاهم الماتش أصلا؟
دول أقل وصف يتوصفوا بيه إنهم حلاليف
واللي بيجري في عروقهم ده بالكتير
ميّة مجاري..أو بول بهايم
.
.
.
و أخيرا
الناس اللي تبقى شايفة الظلم البيّن بأم عينها
وماتحاولش تحاربه أو تواجهه
أو حتى ع الأقل تنكره بلسانها
ماتستاهلش تعيش في عدل
.
.
.
العنوان لـ هشام الجَخ
بتبقى فوق مستوى إدراكي
أو حتى استيعابي
زي مأساة بورسعيد
و رغم محاولاتي المستميتة للنسيان/للإلهاء
الغُصّة مابتفارقنيش
لا ليل ولا نهار
أهرب بالنوم
و أتحجج بدور البرد
عشان أفضل "أبلبع" في الكومتركس
و أنام بالـ 12 ساعة
مفيش فايدة
بعمل كل حاجة ممكن تخليني مرتاحة/مبسوطة
و مع ذلك لا برتاح..ولا بتبسط ..ولا حتى بتلهي عنها
أحضر فرح
أشوف ناس فرحانة بجد فرحة عمرها
أتمشى في شوارع وسط البلد
أقرأ كتاب لبهاء طاهر
أشتري لبس جديد
آكل شوكولاتة/كاچو
مفيش..مفيش
مش عارفة أبطّل تفكير
في الـ 76 وردة اللي اتقطفوا
من وسط شجرهم في ليلة واحدة
في الـ 76 شجرة اللي اتخلعوا من جذورهم
لما شافوا وردهم بيقع ع الأرض ويتداس عليه
و مابقاش لهم رغبة تاني في الحياة
في الـ 76 أم اللي قلبهم انفطر
في الـ 76 أب اللي قامتهم انكسرت
.
.
بفكّر في أكتر من 100 حلّوف
بيقولوا: عُمرهم كده..و هانعمل لهم ايه
والموضوع عادي و بيحصل في أي مكان في العالم
وشوية شوية هايقولوا: همّ ايه ودّاهم الماتش أصلا؟
دول أقل وصف يتوصفوا بيه إنهم حلاليف
واللي بيجري في عروقهم ده بالكتير
ميّة مجاري..أو بول بهايم
.
.
.
و أخيرا
الناس اللي تبقى شايفة الظلم البيّن بأم عينها
وماتحاولش تحاربه أو تواجهه
أو حتى ع الأقل تنكره بلسانها
ماتستاهلش تعيش في عدل
.
.
.
العنوان لـ هشام الجَخ