Monday, July 18, 2011

في وسط العتمة..نقطة نور


ـ"حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ

وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ"

.
.
.

كل يوم بتضيق عليا زيادة..

كل يوم بتخنق زيادة..

كل يوم خُلقي بيضيق زيادة..

و الضغوط بتزيد زيادة..

المسؤوليات بتكبر زيادة..

.
.

و في المقابل

قدرتي على التحمّل في تناقص مستمر..

و على "الصبر اللي عايز صبر لوحده"

قدرتي _فعلا_ بتحتضر..

جسديًا..بنهـار..

نفسيًا _مش في الأرض_ لأ تحت القبر..!

أنا حاسة _حرفيًا_ إن نَفسي ضاقت عليا..أو مني..

حاسة إن حتى "جلدي" مش مستحملاه..!

.

.

يعني ياربي كان لازم أتكسر

وقلبي يتحرق عشان أعرف أجيلك؟

ماشي يعني..!

.
.

يارب لصّمني..

لصّمني الأسبوع ده بس..

لحد ما أقدر آجي أزور بيتك..

و أترمي على بابك..

لحد ما أعرف ألملم بقايا قلبي المتفتفت..

نِفسي المكسورة..

عقلي اللي هَجّ منّي و..شـتّ..!

يارب

أنا بستجير بيك..

بستعيذ بيك من إني أرجع من عندك

ولسه جوايا ذرة وجَع..

ذرة حنين..

ذرة سخَط على أي شئ/شخص في الدنيا دي..

يارب

أنا عايزة أتغسل..

نفسي أرجع من عندك..

من جوه نضيفة..نقية..

بيضا..صافية..مجبورة..

و راضية..يارب

راضية فعلا..

مش راضية "وخلاص" عشان ده الأوبشن الوحيد..!

لأ..عايزة أرجع زي زمان..

أبقى راضية عشان أنا حابّة إحساس الرضـا..

مبسوطة بيه..

أرجوك يارب

اقبلني عندك..

و ماتردّنيش خايبة ولا مكسورة

.
.

يارب استجب

يارب استجب







Tuesday, July 12, 2011

عن حد أعرفه


ـ"نزلت ع خده دمعة..وجناحاته متكيّة

واتهدّى بالأرض وقال..بدّي أمشي وما فيّه"

.
.
.

عصفــور

...................................................

الطفل الصغير

لما يتّاخد منه حاجة عايزها/بيحبها

في الأول بيعافر عشان ياخدها

ولما مايلاقيش فايدة من مجهوده

بيبدأ يصوّت جامد ويدبدب برجله في الأرض..

بعد كده بيعيّط جامد أوي..بيعيّط بحُرقة..وبينهنه..

حبة حبة يبدأ يحسّ بالتعب..و حيله يتهدّ..

و غصب عنه يروح في النوم..

أو بتعبير أدق "يتخمد"..!

و طول ما هو نايم

بيفضل يشهق من كتر العياط والشحتفة

.
.

الموقف ده _بحذافيره_ بيفكرني بحد أعرفه

حد صعبان عليا..

حد أول مرة يعوز حاجة بجد..

يحس حاجة بجد..يتعلق بحاجة بجد..

حد ماكانش عايز من الدنيا غير الحاجة دي..

بس الدنيا _كعادتها يعني!_ استكترت عليه الفرحة..

حد الدنيا وصّلته لمرحلة

إنه
في وسط دموعه وحرقته..

مايلاقيش طبطبة..


في قمة وجَعه وكسرته..

يتعلم ازاي يمد دراعه ع الآخر و يلفّ بيه جسمه..

لحد ما.....يحضن نفسه!

أيوه..يحضن نفسه..و يطبطب على صدره..

و شفايفه بتردد: "وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ"

.
.

بس الفرق بين الطفل..و
الـ "حـد" ده

إن الطفل بعد ما يصحى..

هايلاقي حاجات تانية كتير يعوزها..

و حاجات تحبه و يحبها..

أما بأه الـ "حـد" ده مش باين له قومة تاني..

عشان هو فعلا "اتخمـد"..

مابقاش عايز حاجة..

وخلاص نِفسه اتكسرت





Saturday, July 9, 2011

سلامـًا يا بـلادي


ـ"أبــدًا لن تستكيني أبــدا"

.
.
.

فيديو في حُـب مصــر

هنـا





Monday, July 4, 2011

عن تجربة


طول عمري كنت بسمع جملة:

"الضربة اللي ماتموّتش..بتقوّي"

أقول في نفسي:

آه وماله..يمكن..جايز

.
.

بس مع الوقت

اكتشفت شئ مذهل..مدهش..بديع..مريع (!!)

الضربة اللي ماتموّتش دي تعمل ايه ياترى؟

تعمل ايه؟

تعمل ايه؟

تشرخ..تكسر..تقسم..تقطم..

تجرح..تحرق..تجيب الأرض..

لكن "تقوّي" دي بأه

بتفكرني بجملة عبقرية سمعتها في "العيال كبرت":

"هي سليمة..بس كل جزء مستقل بذاته..!"

ـ