Sunday, November 13, 2011

شط اسكندرية


شط إسكندرية يا شط الهوى

رحنا إسكندرية رمانا الهوى

يا دنيا هنية و ليالي رضية

أحملها بعينيا شط إسكندرية

.
.

كل مرة رجلي تخطّي أرض/شط اسكندرية

أحس إحساس مايتوصفش

كل مرة هواها يخبطني في وشي

وريحة بحرها تملا روحي

أسأل نفسي: ازاي كده؟

هو فيه كده؟

.
.

البحر و رياحه و الفلك الغريب

يحملها جراحه و يرحل في المغيب

يتمهل شوية و يتودّع شوية

و تعانق المية شط إسكندرية

.
.


كل مرة أروح لها وقلبي شايل

شايل كتير..من الدنيا..من الناس..كتير كتير

أرجع من هناك مغسولة..بمعنى الكلمة

كل مرة بحسّها واحشاني

وبيطول غيابي عنها/غيابها عني

بحلم بيها

سبحان الله..!ـ

بحس إن ربنا بيرتّب لي زيارتها من السنة للسنة

و فيما بينهما يخلّيها تزورني في المنام

عشان عارف هي عندي ايه

.
.

ليالي مشيتك يا شط الغرام

و إن أنا نسيتك ينساني المنام

و الشاهد عليه غنوة أمارية

و النسمة البحرية و شط إسكندرية

.
.

كل مرة أتمشى على شطّها

أشكي له..أحكي له

ألاقي عينيا راحت للعمارات والبلكونات اللي بتطل عليه

و أسأل نفسي: الناس دي بيجيلها اكتئاب زينا؟

بتتخنق من بيتها/مدينتها/حياتها زينا؟

يعني ايه أبقى ساكنة ع البحر

و أفتّح عيني الصبح على منظره

وأتخنق؟

يعني ايه يبقى أدّامي البحر ليل نهار

و أشتاق أزور مكان تاني؟

أو أتفسّح في حتة تانية؟

لا لا..ماعتقدش يكونوا بيفكّروا كده

الاسكندرانية..أذكياء

.
.

شرّقت وغرّبت فيكي يا مصر

و طُفتك من ساسك لراسك

لا حبيت و لا هاحب مكان

أد ما "عشقتك" يا اسكندرية

.
.

اللي اتأكدت منه المرة دي إن

"اسكندرية هي الحـل"





Saturday, November 5, 2011

قالك عيد


من أكتر الحاجات المبهجة

اللي بتحسسني بالعيد الكبير

أولا: تكبيرات العيد بعد الصلوات

اللي بتبدأ من فجر يوم عرفة

و بتستمر طول أيام العيد

الله أكبر الله أكبر الله أكبر

لا إله إلا الله

الله أكبر الله أكبر

و لله الحمد

.
.

ثانيا: وقفة عرفات

منظر الحجاج في التليفزيون

مع التلبية المستمرة

دي لوحدها كوم تاني

لبيك اللهم لبيك

لبيك لا شريك لك لبيك

إن الحمدَ والنعمةَ لك والمُلك

لا شريك لك


.
.

ثالثا: صلاة العيد

.
.

و بهذه المناسبة السعيدة

أحب أنصح الناس اللي زيي

نصيحة بسيطة لطيفة ظريفة

Say Cheese..!